الإجابة ، كما أنّ السحاب كهف المطر».
وعن زرارة عن أبي عبد الله (عليهالسلام) : «الدعاء هو العبادة التي قال الله : إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. أدع الله عزوجل ولا تقل إنّ الأمر قد فرغ منه».
وعن أمير المؤمنين (عليهالسلام) : «الدعاء ترس المؤمن ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك».
وعن أبي عبد الله (عليهالسلام) في رسالة طويلة إلى أصحابه : «أكثروا من أن تدعوا الله ، فإنّ الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه ، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة ، وإليه مصير دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملا يزيدهم في الجنة».
وعن الباقر (عليهالسلام) : «ولا تمل من الدعاء فإنّه عند الله بمكان».
وعن علي (عليهالسلام) : «الدعاء مخ العبادة».
وعن النبي (صلىاللهعليهوآله) : «أفضل العبادة الدعاء ، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة ، إنّه لن يهلك مع الدعاء أحد».
وعن الرضا (عليهالسلام) : «عليكم بسلاح الأنبياء ، فقيل : ما سلاح الأنبياء؟ قال (عليهالسلام) : الدعاء».
وعن الصادق (عليهالسلام) : «الدعاء أنفذ من السنان».
وعن العبد الصالح (عليهالسلام) : «الدعاء جنّة منجية ترد البلاء وقد أبرم إبراما».
وعن علي (عليهالسلام) : «الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح ، وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي وقلب تقي ، وفي المناجاة سبب النجاة ، وبالإخلاص يكون الخلاص ، فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع».
وقال نبينا الأعظم (صلىاللهعليهوآله) : «ألا أدلّكم على سلاح ينجيكم