فإنّه من الله بمكان ، وعليك بالصبر وطلب الحلال ، وصلة الرحم» ، إلى غير ذلك من الروايات.
الخامس : طيب المكسب والعمل الصالح ، ففي الحديث عن الصادق (عليهالسلام) : «من سرّه أن تستجاب دعوته فليطب مكسبه» ، وفي وصية النبي (صلىاللهعليهوآله) لأبي ذر : «يا أبا ذر يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح ، يا أبا ذر مثل الذي يدعوه بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر ، يا أبا ذر إنّ الله يصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده ويحفظه في دويرته والدور حوله ما دام فيهم».
وعن زرارة عن الصادق (عليهالسلام) : «الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر».
وفي عدة الداعي : «إنّ الله أوحى إلى عيسى قل لظلمة بني إسرائيل : لا تدعوني والسحت تحت أقدامكم ، والأصنام في بيوتكم ، فإنّي آليت أن أجيب من دعاني ، وإنّ إجابتي إياهم لعنا عليهم حتى يتفرقوا».
وفي الحديث القدسي : «لا تحجب عنّي دعوة إلا دعوة آكل الحرام».
وقال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) لرجل حين ما قال له : أحب أن يستجاب دعائي ، فقال (صلىاللهعليهوآله) : «طهّر مأكلك ، ولا تدخل بطنك الحرام».
السادس : أداء مظالم الناس وحقوقهم ، فقد ورد عن الصادق (عليهالسلام) : قال الله عزوجل «وعزتي وجلالي لا أجيب دعوة مظلوم دعاني في مظلمة ، أو لأحد عنده مثل تلك المظلمة».
وفي عدة الداعي : «أوحى الله إلى عيسى قل لظلمة بني إسرائيل إنّي لا أستجيب لأحد منهم دعوة ولأحد من خلقي عندهم مظلمة» وتقدم في بحث التوبة ما يتعلق بالمقام.