والمراد بالإثم موجباته كاليمين الكاذبة وشهادة الزور ، والحكم بغير الحق وأمثال ذلك.
والآية بوضوح حكمها تقطع اطماع الحكام في أموال الناس ، وتجعل الناس أمام الحاكم سواء بلا تفاضل بينهم إلا في الحق وبالحق.
قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
أي : وأنتم جميعا تعلمون بأنّ ذلك باطل ، ومحرّم عليكم ، وفيه من التوبيخ ما لا يخفى ، لأنّ ارتكاب الإثم مع العلم بقبحه أقبح ، والجناية حينئذ أشنع.