صوغه ويبرهن على قريحته الفياضة وشاعريته الرصينة. ترك الشعر وانصرف بكامله إلى دراسة وتدريس الفقه والأصول ، بعد أن نشرت له قصائد قيمة في الصحف النجفية. أولاده : أمين ، كاظم ، صادق ، الدكتور حسين ، الشيخ حسن ، الشيخ علي ، الشيخ محمد ، محمد رضا.
له : ديوان شعر ، كتابات وحواشي في الفقه والأصول ، مدارك العروة الوثقى ، منظومة في فروع العلم الإجمالي (١).
وقال عنه الشيخ المؤرخ الكبير : شيخ آقا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة :
هو الشيخ محمد تقي ابن الشيخ عبد الرسول ابن الشيخ شريف ابن الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمد حسن مؤلف : (الجواهر) : عالم أديب.
«آل الجواهري» من أسر العلم والزعامة في النجف نبغ فيها جماعة من الفقهاء الفطاحل والشعراء العباقرة والزعماء الدينيين ، يأتي ذكر كلّ منهم في محلّه إن شاء الله تعالى ، ولد المترجم له في النجف (٢٥ / ١ : ١٣٤١) فأخذ الأوليات وقرأ السطوح على بعض الأعلام والأفاضل وحضر على والده وعلى السيّد أبي القاسم الخوئي والشيخ الميرزا باقر الزنجاني وغيرهم ، وقرض الشعر فأجاد فيه وله آثار علمية وأدبية منها «غاية المأمول» في علم الأصول و «مدارك العروة الوثقى» ومنظومة في فروع العلم الإجمالي ، وديوان شعر صغير سمّاه «درر الجواهر» ووالده من علماء النجف ، يأتي ذكره وقد صلّى في مسجد جدّه صاحب الجواهر رحمهالله يوم وفاة والده المقدّس سنة (١٣٨٧) (٢).
__________________
(١) معجم رجال الفكر والأدب في النجف ١ : ٣٧٤.
(٢) طبقات أعلام الشيعة ، نقباء البشر في القرن الرابع عشر ١ : ٢٥٩.