التبر يرجو قبولا من علاك له |
|
سعيا على الرأس وافى منك يعتذر |
يا باب علم رسول الله أنت لنا |
|
نعم الإمام فمنك الورد والصدر |
وأنت بعد رسول الله خير فتى |
|
تمخضته رحى التدبير والعصر |
آمنت بالله لم تسجد إلى صنم |
|
واهي العرى ما له نفع ولا ضرر |
قد اصطفاك رسول الله خير اخ |
|
وخير صهر به الاكوان تفتخر |
ولدت بالكعبة الغراء فكنت لها |
|
شبلا بيمناك عنها الشرك يندحر |
نهجت للناس نهجا كله حكم |
|
وعشت في الناس دهرا كله عبر |
ويوم خم وقد أعلاك في يده |
|
ليسمع الجمع قولا فيك يبتدر |
من كنت مولى له حقا فانت له |
|
مولى ولكنهم عن رشدهم قصروا |
فبايعوك ونار الغيض ملهبة |
|
وبخبخوا لك والاحقاد تستعر |
وربّ معترض مستمطرا حجرا |
|
لم يخط هامته من كفره الحجر |
ومعشر كتموا نياتهم فرقا |
|
حتى إذا أمنوا وحي السماء جهروا |
* * *
ومما عثرنا عليه مبعثرا بخطّه ما نظم عند المدّ الشيوعي وما عمله المجرمون من مجازر بشعة في ذلك الزمان وهم يدعون للسلم فمما قاله مخاطبا هذه الفئة المجرمة :
أيها الداعون للسلم اخسئوا |
|
والبسوا الخزي فقد زال الطلاء |
اقتفوا منهاج طه انه |
|
بلسم من كلّ داء ودواء |
أفتدعون لما لم يرعه |
|
شرع طه حين أوحته السماء |
ديننا السلم فامنا به |
|
كل سلم غيره فهو هراء |
كل سلم غيره تبغونه |
|
فهو كذب وخداع ورياء |
أفيدعو السلم أن تسفح في |
|
أرض كركوك دماء ودماء |
أفيدعو أن تجزّى قطعا |
|
فيه أطفال وتستحيى نساء |
أم يسنّ السلم أن يدفن |
|
في أرضه أحياء أضناها العياء |
أو يجرّون على وجه الثرى |
|
بحبال أبرمتها العملاء |