ومنها :
بيان أسرة الشيخ صاحب الجواهر في خصوص شهداء الأسرة الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ)
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
صدق الله العلي العظيم
بعد انتظار طويل دام أكثر من أربعة وعشرين عاما من الصبر والمعاناة والأمل بخلاص السجناء من سطوة النظام البعثي الكافر.
وبعد سقوط النظام الصدامي الديكتاتوري وانتهاء عهد الجور والبؤس والحرمان ، تلقينا نبأ استشهاد كوكبة من أسرة شيخ الطائفة (الشيخ صاحب الجواهر قدسسره) يبلغ عددهم حوالي عشرة أشخاص وعلى رأسهم الفقيه الكبير آية الله الشيخ محمد تقي الجواهري والأستاذ الكبير شفيق الجواهري نجل آية الله الشيخ محمد حسن الجواهري.
وقد بذلت جهود مخلصة ومكثّفة لمعرفة بصيص الأمل بوجود هذه الكوكبة من المؤمنين ، ولكن دون جدوى ، واستنادا إلى الوثائق التي تمّ العثور عليها في مراكز الإجرام في المخابرات الصداميّة انكشف أنّ النظام المقبور قد ارتكب جريمته النكراء ضد العلماء والمجاهدين والمؤمنين فأعدم هذه الصفوة من آبائنا وإخواننا من هذه الأسرة العلمية العريقة وغيرهم الكثير الكثير من أبناء العراق المسلمين الغيارى.
في هذه المناسبة ننعى للأمة الإسلامية والحوزات العلمية عامّة وحوزة النجف الأشرف ومراجعها العظام والشعب العراقي المظلوم استشهاد هذه النخبة المؤمنة