يكسى إذا كسيت ، ويحلّى إذا حلّيت.......................................... ٥٣٥
وليندمنّ قوم ابتزّوا حقّك ، وقطعوا مودّتك ، وكذبوا عليّ ، وليختلجنّ دوني ، فأقول : أمّتي أمّتي ، فيقال : إنّهم بدّلوا بعدك وصاروا إلى السعير................................................................... ٥٣٦
الطّرفة السابعة والعشرون ( تقسيم النبي صلىاللهعليهوآله الحنوط الّذي جاء به جبرئيل من الجنّة أثلاثا ) ٥٣٩
الطّرفة الثامنة والعشرون........................................................ ٥٤١
يا عليّ ، أضمنت ديني تقضيه عنّي؟ قال : نعم.................................. ٥٤١
يا عليّ غسّلني ولا يغسّلني غيرك................................................ ٥٤١
إنّه لا يرى عورتي أحد غيرك إلاّ عمي بصره.................................... ٥٤٣
يعينك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وإسماعيل.......................... ٥٤٤
قلت : فمن يناولني الماء؟ قال : الفضل بن العبّاس من غير نظر إلى شيء منّي........ ٥٤٥
فإذا فرغت من غسلي فضعني على لوح ، وأفرغ عليّ من بئر غرس أربعين دلوا مفتّحة الأفواه ٥٤٧
ثمّ ضع يدك يا عليّ على صدري ... ثمّ تفهم عند ذلك ما كان وما هو كائن........ ٥٤٨
قال صلىاللهعليهوآله : يا عليّ ما أنت صانع لو تأمر القوم عليك من بعدي ، وتقدّموك وبعثوا إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة ، ثمّ لبّبت بثوبك ، وتقاد كما يقاد الشارد من الإبل مرموما مخذولا محزونا مهموما....... ٥٥٠
فقال عليّ عليهالسلام : يا رسول الله ، أنقاد للقوم وأصبر ـ كما أمرتني على ما أصابني ـ من غير بيعة لهم ، ما لم أصب أعوانا عليهم لم أناظر القوم.................................................................. ٥٥٤
يا عليّ ما أنت صانع بالقرآن والعزائم والفرائض؟ فقال عليهالسلام : يا رسول الله ، أجمعه ثمّ آتيهم به ، فإن قبلوه وإلاّ أشهدت الله وأشهدتك عليهم....................................................................... ٥٥٨
الطّرفة التاسعة والعشرون....................................................... ٥٥٩
يا عليّ غسّلني ولا يغسّلني غيرك................................................ ٥٥٩