ت س ، والقاسم بن عوف الشيباني م سي ق ، ومحمد بن كعب القرظي خ ت س ، وميمون أبو عبد الله ت س ق ، والنضر بن أنس بن مالك م د ت سي ق ، ونفيع أبو داود الأعمى ق ، ويزيد بن حيان التيمي م د س روى حديث الثقلين ، وأبو سعيد الأزدي ت ، وأبو مسلم البجلي د سي ، وأبو وقاص د ت أحد المجهولين (١).
انطلق زيد وهو ابن الثمانينات في عهد المختار يحدّث عن النبي صلىاللهعليهوآله وعن علي عليهالسلام ، وفيما يلي طرف ممّا عثرنا على أحاديثه :
قال الطبراني : حدّثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، ثنا إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقيت زيد بن أرقم داخلاً على المختار أو خارجاً (٢) ، قال : قلت : حديثاً بلغني عنك ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي». قال : نعم (٣).
وقال أيضاً : حدّثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا جعفر بن حميد ، ح حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا النضر بن سعيد أبو صهيب قالا : ثنا عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : نزل النبي صلىاللهعليهوآله يوم الجحفة ، ثمّ أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : «إنّي لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله ، وإنّي أوشك أن أُدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون؟». قالوا : نصحت. قال : «أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، وأنّ الجنّة حقّ ، والنار حقّ ، وأنّ البعث بعد الموت حقّ؟». قالوا : نشهد. قال : فرفع يديه فوضعهما على صدره ، ثمّ قال : «وأنا أشهد معكم». ثمّ قال : «ألا تسمعون؟». قالوا : نعم. قال : «فإنّي فرطكم على الحوض ، وأنتم واردون عليّ الحوض ، وإنّ عرضه أبعد ما بين صنعاء وبُصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف
__________________
(١) تهذيب الكمال.
(٢) المعرفة والتاريخ ، مسند أحمد ٤ / ٣٧١ ، مشكل الآثار ٤ / ٣٦٨ ، ينابيع المودّة ١ / ٣٦٨.
(٣) المعجم الكبير ٥ / ١٨٦.