قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مَنْ يريد أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربّي فليتولّ علي بن أبي طالب ؛ فإنّه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة». (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
الطبقات الكبرى ٣ / ٢٣ روح بن عبادة قال : أخبرنا عون ، عن ميمون ، عن البرّاء بن عازب وزيد بن أرقم قالا : لمّا كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي بن أبي طالب : «إنّه لا بدّ من أن اُقيم أو تُقيم». فخلّفه ، فلمّا فصل رسول الله صلىاللهعليهوآله غازياً قال ناس : ما خلّف علياً إلاّ لشيء كرهه منه. فبلغ ذلك علياً ، فأتبع رسول الله صلىاللهعليهوآله حتّى انتهى إليه ، فقال له : «ما جاء بك يا علي؟». قال : «لا يا رسول الله ، إلاّ إنّي سمعت ناساً يزعمون أنّك إنّما خلّفتني لشيء كرهته منّي». فتضاحك رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : «يا علي ، أما ترضى أن تكون منّي كهارون من موسى غير أنّك لست بنبي؟». قال : «بلى يا رسول الله». قال : «فإنّه كذلك».
الفضائل ٢ / ٦٤٥ حدّثنا الفضل بن الحباب ، ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ، نا سفيان ، ثنا الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن الخليل ، عن زيد بن أرقم قال : أتى علي باليمن بثلاثة نفر وقعوا على جارية في طهر واحد ، فولدت ولداً فادعوه ، فقال علي لأحدهم : «تطيب به نفساً لهذا؟». قال : لا. وقال لآخر : «تطيب به نفساً لهذا؟». قال : لا. وقال للآخر : «تطيب به نفساً لهذا؟». قال : لا. فقال : «أراكم شركاء متشاكسون. إنّي مقرع بينكم فأيّكم أصابته القرعة أغرمته ثلثي القيمة ، وألزمته الولد». فذكروا ذلك للنبي صلىاللهعليهوآله ، فقال : «ما أجد فيها إلاّ ما قال علي».
الفضائل ٢ / ٦٦٤ حدّثنا الحسن ، ثنا الحسن بن علي بن راشد ، نا شريك ، ثنا الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مَنْ أحبّ أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله عزّ وجلّ في جنّة عدن بيمينه ، فليتمسّك بحبّ علي بن أبي طالب».