الذي عمّ البلاد الإسلاميّة بعد موت يزيد. حيث أتيحت الفرصة لصحابة النبي صلىاللهعليهوآله ممّن حمل حديثه عنه وعن علي عليهالسلام في مدن إقامتهم أن ينشروا أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله في أهل بيته عليهمالسلام خاصّة ، وكذلك الأحاديث الصحيحة في متعة الحجّ وغيرها ، وكذلك سيرة علي عليهالسلام :
فمن الصحابة في المدينة : اُمّ سلمة (ت ٦١) ، وأبو سعيد الخدري (ت ٦٤) ، وعبد الله بن عباس (ت ٦٨) بالمدينة ومكة والطائف وتوفي بها وله نيف وسبعون سنة ، وجابر بن عبد الله الأنصاري (ت ٧٤) عن (٩٤) سنة ، وسلمة بن الأكوع (ت ٧٤) ، وسهل بن سعد الساعدي (ت ٩١).
وفي الكوفة : سليمان بن صرد قُتل سنة (٦٦) ، وزيد بن أرقم (ت ٦٨) ، وعدي بن حاتم (ت ٦٧) ، والبرّاء بن عازب (ت ٧٢) ، وعامر بن واثلة (ت ١١٠) بمكة منفيّاً من الكوفة منذ تولّي الحجّاج الكوفة ، وهو آخر مَنْ توفي من الصحابة.
وفي البصرة : مالك بن الحويرث (ت ٧٤) ، وأنس بن مالك أخذ يحدّث بفضائل علي لمّا أصابته دعوة علي عليهالسلام (ت ٩٠).
وفي مرو وخراسان : بريدة بن الحصيب (ت ٦٢) ، وأبي برزة الأسلمي (ت ٦٤).
وفي الشام : واثلة بن الأسقع (ت ٨٥) عن ثمان وتسعين سنة ، وهو آخر مَنْ مات من الصحابة بدمشق.
ومن التابعين ، وهم بقية أصحاب علي ، وأغلبهم كوفيون ، أمثال : الحارث الأعور الهمداني (ت ٦٥) ، وسعد بن حذيفة بن اليمان (من رجال عهد المختار) ، والأصبغ بن نباتة (ت بعد سنة ٧٠) ، وحَبّة بن جوين (ت ٧٦) ، أبي البختري قُتل (٨٢) ، زاذان (ت ٨٢) ، زر بن حبيش (ت ٨١) ، عبد الله بن الحارث بن نوفل (ت ٨٤) ، عبد الرحمن بن أبي ليلى (ق ٨٢) ، فضالة بن أبي فضالة (ت ٧٠ ـ ٨٠) ، كميل بن زياد (قتله الحجّاج ٨٢) ، قيس بن عبّاد (قتله الحجّاج ٨٣) ، وزيد بن وهب الجهني (ت ٨٤ وقيل ٩٦) ، ومسلم بن صبيح (ت ١٠٠) (رحمهم الله).