رسول الله صلىاللهعليهوآله يومئذ في بيت عائشة ، فكنت في آخر مَنْ خرج من البيت ، ثمّ جلست أدناهنّ من الباب فأكبّ عليه عليّ عليهالسلام فكان آخر النّاس عهداً جعل يسارّه ويناجيه.
التّرمذي ٥ / ٣٥٢ : حدّثنا عبد بن حميد ، حدّثنا عفّان بن مسلم ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، أخبرنا عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يمرّ بباب فاطمة عليهاالسلام ستّة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصّلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). قال : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، إنّما نعرفه من حديث حمّاد بن سلمة. قال : وفي الباب عن أبي الحمراء ، ومعقل بن يسار ، واُمّ سلمة.
سنن البيهقي ٧ / ٥٦ : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفّار ، نا محمّد بن يونس ، ثنا الفضل بن دكين ، نا ابن أبي غنية ، عن أبي الخطّاب الهجري ، عن محدوج الذهلي ، عن جسرة ، عن اُمّ سلمة (رضي الله تعالى عنها) قالت : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله فوجه هذا المسجد ، فقال : «ألا لا يحلّ هذا المسجد لجنب ، ولا لحائض إلاّ لرسول الله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ؛ ألا قد بيّنت لكم الأسماء أن لا تضلّوا».
المعجم الكبير ٢٣ / ٣٠٨ : حدّثنا إبراهيم بن دحيم ، ثنا موسى بن يعقوب ، حدّثني هاشم بن هاشم (١) ، عن وهب بن عبد الله بن زمعة (١) قال : أخبرتني اُمّ سلمة أنّ رسول
__________________
(١) مشاهير علماء الأمصار ١ / ١٣٨ : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص من سادات المدنيين ، وقدماء مشايخهم ، مات سنة أربع وأربعين ومئة. وفي تهذيب التهذيب ع الستة : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص الزّهري المدني ، ويُقال : هاشم بن هاشم بن هاشم وهو أصحّ ؛ لأنّ هاشم بن عتبة قُتل بصفّين سنة سبع وثلاثين ، فيبعد أن يكون صاحب التّرجمة ابنه ؛ لبعد ما بين وفاتيهما ، روى عن سعيد بن المسيّب وعامر وعائشة ابني سعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن وهب بن زمعة ، وعبد الله بن نسطاس ، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة ، وأبي صالح مولى السّعديين ، وعنه مالك والداروردي ، ويحيى بن أبي زائدة ، وموسى بن يعقوب الزّمعي ، وأبو أسامة وأبو ضمرة ، وشجاع بن الوليد وعبد الله بن نمير ، ومروان بن