أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قالوا : يا رسول الله ، مَنْ قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودّتهم؟ قال : «علي وفاطمة وولداها».
المستدرك ٣ / ١٦٢ : حدّثنا مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن عليّ الأبار ، ثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي ، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي أظنّه عن قتادة ، عن عطاء ، عن بن عبّاس (رضي الله تعالى عنهما) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «النّجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمّتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس». هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
المعجم الكبير ٣ / ٤٦ : حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن أبي الصهباء ، عن سعيد بن جبير ، عن بن عبّاس (رضي الله تعالى عنه) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح مَنْ ركب فيها نجا ، ومَنْ تخلّف عنها غرق».
الدّرّ المنثور ٣ / ١٨٠ : وأخرج الحاكم وصحّحه عن ابن عبّاس رضياللهعنهما قال : شرى عليّ رحمهالله نفسه ولبس ثوب النّبي صلىاللهعليهوآله ، ثمّ نام مكانه ، وكان المشركون يحسبون أنّه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكانت قريش تريد أن تقتل النّبي صلىاللهعليهوآله ، فجعلوا يرمقون عليّاً ويرونه النّبي صلىاللهعليهوآله ، وجعل عليّ رحمهالله يتصوّر فإذا هو علي رحمهالله ، فقالوا : إنّك للئيم! إنّك لتتصوّر وكان صاحبك لا يتصوّرك ، ولقد استنكرناه منك.
الدّرّ المنثور ٣ / ٢١٠ : أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة ، وأحمد والترمذي ، وصحّحه ابن المنذر والنحاس والحاكم ، وصحّحه ابن مردويه والبيهقي في الدّلائل عن زيد بن تبيع رحمهالله قال : سألنا عليّاً رحمهالله بأيّ شيء بعثت مع أبي بكر رحمهالله في الحجّ؟ قال : «بعثت بأربع ؛ لا يدخل الجنّة إلاّ نفس مؤمنة ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يجتمع مؤمن وكافر