بالمسجد الحرام بعد عامه هذا ، ومَنْ كان بينه وبين رسول الله صلىاللهعليهوآله عهد فعهده إلى مدّته ، ومَنْ لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر».
المعجم الكبير ١١ / ٧٣ : حدّثنا الحسن بن علوية القطان ، ثنا أحمد بن محمّد السكري ، ثنا موسى بن أبي سليم البصري ، ثنا مندل ، ثنا الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس (رضي الله تعالى عنهما) قال : خرجت أنا والنّبي صلىاللهعليهوآله وعليّ (رضي الله تعالى عنه) في حشان المدينة ، فمررنا بحديقة ، فقال عليّ (رضي الله تعالى عنه) : «ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله!». فقال : «حديقتك في الجنّة أحسن منها». ثم أومأ بيده إلى رأسه ولحيته ثمّ بكى حتّى [بكينا] على بكائه. قيل : ما يبكيك؟ قال : «ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتّى يفقدوني».
البزار في كشف الأستار ٢٦٤٦ : عن الحسين بن عيسى ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : كان الحسين رحمهالله جالساً في حجر رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال جبريل : أتحبّه؟ فقال : «وكيف لا أحبّه وهو ثمرة فؤادي؟» فقال : أما إنّ أمّتك ستقتله ، لأريك من موضع قبره ، فقبض قبضة فإذا هي تربة حمراء.
المجتبى من السنن ٥ / ١٥٣ : أخبرنا محمّد بن عليّ بن الحسين بن شقيق قال : أنبأنا أبي قال : أنبأنا أبو حمزة ، عن مطرف ، عن سلمة بن كهيل ، عن طاوس ، عن بن عبّاس قال : سمعت عمر يقول : والله إنّي لأنهاكم عن المتعة وإنّها لفي كتاب الله ، ولقد فعلها رسول الله صلىاللهعليهوآله (يعني العمرة في الحج).
صحيح مسلم ٢ / ١١١٠ : وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ، واللفظ لأبي بكر قالا : حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد سمع عبيد بن حنين ، وهو مولى العباس قال : سمعت بن عبّاس يقول : كنت أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فلبثت سنة ما أجد له موضعاً حتّى صحبته إلى مكّة ، فلمّا كان بمرّ الظهران ذهب يقضي حاجته ، فقال : أدركني بإداوة من ماء ، فأتيته بها ،