الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قال : المحبّة في صدور المؤمنين ، نزلت في عليّ بن أبي طالب (كرّم الله وجهه).
شواهد التنزيل ـ للحسكاني ١ / ٣٦٥ : بسنده عن يعقوب بن جعفر بن سليمان قال : حدّثني أبي ، عن أبيه عليّ بن عبد الله ، عن ابن عبّاس في قوله : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) قال النّبي (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) قال : هو عليّ بن أبي طالب.
المعجم الكبير ١٢ / ١٢٢ : حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا يوسف بن محمّد بن سابق ، ثنا أبو مالك الجنبي ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عبّاس قال : لمّا عقد رسول الله صلىاللهعليهوآله اللواء لعليّ يوم خيبر ، دعا له هنيهة فقال : «اللّهمّ أعنه ، وأعزّ به ، وارحمه وارحم به ، وانصره به. اللّهمّ والِ مَنْ والاه ، وعادِ مَنْ عاداه».
المعجم الكبير ١١ / ٦٦ : حدّثنا عبد الرّحمن بن خلاّد الدورقي ، ثنا ملحان بن سليمان الدورقي ، ثنا عبد الله بن داود الخريببي ، ثنا الأعمش ، عن مجاهد ، عن بن عبّاس قال : دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على عليّ وفاطمة وهما يضحكان ، فلمّا رأيا النّبي سكتا ، فقال لهما النّبي صلىاللهعليهوآله : «ما لكما كنتما تضحكان فلمّا رأيتماني سكتّما؟». فبادرت فاطمة فقالت : «بأبي أنت يا رسول الله! قال هذا : أنا أحبّ إلى رسول الله منكِ ، فقلتُ : بل أنا أحبّ إلى رسول الله منكَ». فتبسم رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : «يا بُنية ، لك رقّة الولد ، وعليٌّ أعزّ عليّ منك».
__________________
لا يحدّث عن الضّحاك بن مزاحم قال : وكان شعبة ينكر أن يكون الضّحاك بن مزاحم لقي بن عبّاس قط. ثنا بن حمّاد ، ثنا صالح ، ثنا عليّ قال : سمعت أبا داود يقول : ثنا شعبة سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول : الضحاك بن مزاحم لم يلقَ ابن عبّاس إنّما لقي سعيد بن جبير بالرّي وأخذ عنه التفسير. الكاشف ١ / ٥٠٩ : الضحاك بن مزاحم الهلالي الخراساني ، عن أبي هريرة ، وابن عبّاس ، وابن عمر ، وأنس وطاووس ، وعنه عليّ بن الحكم البناني ، وقرّة بن خالد ، ومقاتل بن حيان. وثّقه أحمد وابن معين. قال عبد الملك بن ميسرة : قلت له : أسمعت من ابن عبّاس؟ قال : لا. وقال شعبة : كان عندنا ضعيفاً ، وأمّا أبو جناب الكلبي فروى عن الضحاك قال : جاورت ابن عبّاس سبع سنين. مات (١٠٥).