المعجم الكبير ١١ / ٦٥ : حدّثنا المعمري ومحمّد بن عليّ الصائغ المكي قالا : ثنا عبد السّلام بن صالح الهروي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمَنْ أراد العلم فليأته من بابه». البزار في كشف الأستار / ٢٥٢٥ : عن محمّد بن المثنى ، عن يحيى بن حمّاد ، عن أبي عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عبّاس : أنّ النّبي قال لعليّ : «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي».
الرياض النضرة ٢ / ١٦٦ : عن ابن عبّاس أنّه مرّ بعد ما حُجب بصره بمجلس من مجالس قريش وهم يسبّون عليّاً ، فقال لقائده : ما سمعت هؤلاء يقولون؟ قال : يسبّون عليّاً ، فرجع إليهم وقال لهم : أيّكم السّاب الله؟ قالوا : سبحان الله! مَنْ سب الله فقد أشرك. قال : أيّكم السّاب لرسول الله؟ قالوا : سبحان الله! من سبّ رسول الله فقد كفر. قال : فأيّكم السّاب لعليّ؟ قالوا : أمّا هذا فقد كان. قال : فأنا أشهد بالله لسمعت رسول الله يقول : «مَنْ سبّ عليّاً فقد سبّني ، ومَنْ سبّني فقد سبّ الله ، ومَنْ سبّ الله أكبه الله على منخره». ثمّ تولّى عنهم … قال : أخرجه أبو عبد الله الملاّ.
المستدرك ٣ / ١٢٠ : حدّثني أبو عمرو محمّد بن عبد الواحد الزاهد صاحب (ثعلب إملاء ببغداد) ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا زكريا بن يحيى المصري ، حدّثني المفضل بن فضالة ، حدّثني سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن بن عبّاس (رضي الله تعالى عنهما) قال : لعليّ أربع خصال ليست لأحد ؛
هو أوّل عربيّ وأعجمي صلّى مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهو الذي كان لواؤه معه في كلّ زحف ، والذي صبر معه يوم المهراس ، وهو الذي غسلّه وأدخله قبره.
مسند أحمد ١ / ٣٦٨ : عن مقسم ، عن ابن عبّاس قال : راية النّبي كانت مع عليّ. قال ابن حجر في التهذيب ٣ / ٤٧٥ عن مقسم ، عن ابن عبّاس : كانت راية النّبي في المواطن كلّها مع عليّ.