لسمعته من رسول الله صلىاللهعليهوآله» ، حتّى استحلفه ثلاثاً وهو يحلف له.
شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٧٦ : روى إبراهيم بن ديزيل في كتاب صفين ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب قال : لمّا شجرهم علي عليهالسلام بالرماح قال : «اطلبوا ذا الثدية». فطلبوه طلباً شديداً حتّى وجدوه في وهدة من الأرض تحت ناس من القتلى ، فاُتي به وإذا رجل على ثديه مثل سبلات السنور ، فكبّر علي عليهالسلام وكبّر النّاس معه سروراً بذلك.
المعجم الكبير ١٠ / ١٨٣ : حدّثنا عبدان بن أحمد ، ثنا يحيى بن حاتم العسكري ، ثنا بشر بن مهران ، ثنا شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، عن بن مسعود قال : أوّل شيء علمت من أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله قدمت مكّة في عمومة لي ، فاُرشدنا على العباس بن عبد المطلب ، فانتهينا إليه وهو جالس إلى زمزم فجلسنا إليه ، فبينا نحن عنده إذ (أقبل رجل من باب الصفا أبيض تعلوه حمرة ، له وفرة جعد إلى أنصاف أذنيه ، أشم ، أقنى ، أذلف ، براق الثنايا ، أدعج العينين ، كث اللحية ، دقيق المسربة ، شثن الكفين والقدمين ، عليه ثوبان أبيضان كأنّه القمر ليلة البدر). يمشي على يمينه غلام أمرد حسن الوجه ، مراهق أو محتلم ، تقفوهم امرأة قد سترت محاسنها ، حتّى قصد نحو الحجر فاستلمه ، ثمّ استلم الغلام ، ثمّ استلمت المرأة ، ثمّ طاف بالبيت سبعاً والغلام والمرأة يطوفان معه ، ثمّ استلم الركن ورفع يديه وكبّر ، وقام الغلام عن يمينه ورفع يديه ، وقامت المرأة خلفهما فرفعت يديها وكبّرت ، وأطال القنوت ، ثمّ ركع فأطال الركوع ، ثمّ رفع رأسه من الركوع فقنت وهو قائم ، ثمّ سجد وسجد الغلام والمرأة معه ، يصنعان مثل ما يصنع ويتبعانه. قال : فرأينا شيئاً لم يكن نعرفه بمكة ، فأنكرنا ، فأقلبنا على العباس فقلنا : يا أبا الفضل ، إنّ هذا الدين لم نكن نعرفه فيكم ، أشيء حدث؟ قال : أجل والله ، أما تعرفون هذا؟ قلنا : لا. قال : هذا ابن أخي محمّد بن عبد الله ، والغلام عليّ بن أبي طالب ، والمرأة خديجة بنت خويلد. أمّا والله ، ما على ظهر الأرض أحد يعبد الله على هذا الدين إلاّ هؤلاء الثلاثة.
المعجم الكبير ٥ / ١٧١ : حدّثنا إبراهيم بن نائلة الإصبهاني ، ثنا إسماعيل بن