وعامر بن مسعود بن اُميّة بن خلف (١).
ومحرز بن جارية بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس.
وعبيد الله بن مسلم بن شعبة الحضرمي.
وعناق بن شرحبيل بن أبي دهم.
ووائل بن حجر الحضرمي (٢).
وكثير بن شهاب بن حصين الحارثي (٣).
__________________
قتله. وفي الجرح والتعديل (٦ / ١١١) قال بكر بن أبي خيثمة : سألت يحيى بن معين عن عمر بن سعد أثقة هو؟ فقال : كيف يكون مَنْ قتل الحسين بن علي (رضي الله تعالى عنه) ثقة؟!
(١) قال ابن حجر في تهذيب التهذيب : الترمذي ، عامر بن مسعود بن اُميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي ، مختلف في صحبته ، كان عاملاً لابن الزبير على الكوفة. قال في الإصابة : وكان عامر يلقّب دحروجة الجعل ؛ لأنّه كان قصيراً ، ثمّ اتفق عليه أهل الكوفة بعد موت يزيد بن معاوية فأقرّه ابن الزبير قليلاً ، ثمّ عزله بعد ثلاثة أشهر وولاّها عبد الله بن يزيد الخطمي ، ويقال : إنّه خطب أهل الكوفة فقال : إنّ لكل قوم شراباً فاطلبوه في مظانه ، وعليك بما يحلّ ويحمد ، واكسروا شرابكم بالماء. وفي ذلك يقول الشاعر :
مَنْ ذا يحرّم ماء المزن خالطهُ |
|
في قعر خابيةٍ ماء العناقيدِ |
إنّي لأكره تشديدَ الرواةِ لنا |
|
فيها ويعجبني قولُ ابن مسعودِ |
وكثير من الناس يظنّ أنّ الشاعر عنى عبد الله بن مسعود ، وليس كذلك ، وإنّما عنى هذا. وقال في ترجمة أبيه مسعود بن اُميّة بن خلف الجمحي : قُتل أبوه يوم بدر ، ولولده عامر بن مسعود رواية عن النبي صلىاللهعليهوآله ، والأكثرون قالوا : إنّ حديثه مرسل ، فتكون الصحبة لأبيه. وكان من مسلمة الفتح ، أو مات على كفره قبيل الفتح ، وولد له عامر قبل الفتح بقليل ؛ فلذلك لم يثبت له صحبة السماع من النبي صلىاللهعليهوآله وإن كان معدوداً في الصحابة ؛ لأنّ له رؤية.
(٢) قال ابن حبان (في مشاهير علماء الأمصار ١ / ٤٤) : وائل بن حجر الحضرمي ، مات في آخر ولاية معاوية. قال ابن حجر في تهذيب التهذيب : سكن الكوفة وعقبه بها ، وذكره بن سعد فيمَنْ نزل الكوفة من الصحابة.
(٣) قال ابن سعد (في الطبقات الكبرى ٦ / ١٤٩) : كثير بن شهاب بن الحصين ، ذي الغصة ، سمّي بذلك لغصة كانت في حلقه من مذحج ، وكان سيد مذحج بالكوفة ، وكان بخيلاً ، وقد روى عن عمر بن الخطاب ،