ذاك أبو بكر الصديق |
|
رقي لأعلى الرتبتين |
دور
كذاك عثمان الأغر |
|
وابلغ سلامي لعمر |
من بعده على الأثر |
|
علي وابنه الحسين |
دور
وابلغ لسعد وسعيد |
|
وطلحة البر الرشيد |
ولابن عوف الحميد |
|
وللزبير ذي الشرفين |
دور
ولابن جراح السلام |
|
والآل والصحب الكرام |
يرجو بهم حسن الختام |
|
صويلح من غير مين |
دور
صلي وسلم كل حين |
|
على رسول العالمين |
واغفر ذنوبي يا معين |
|
وافعل كذا بالوالدين |
وله قصيدة طويلة يمدح بها الحضرة النبوية قال في مطلعها :
تضيّع أنفاسا وعزمك مفلول |
|
إلى كم بهذا أنت مغرى ومشغول |
تبيت كما أصبحت والعمر ذاهب |
|
وعن كل ما قدمت والله مسؤول |
تعمر دنياك وتهدم غيرها |
|
وتزعم أن الوقت فسح وممطول |
تدارك زمانا ظالما قد أضعته |
|
لديك بطالات وزور وتضليل |
وبادر فإن الوقت ضاق ولاتني |
|
ونادي شفيع الخلق يا نعم مرسول |
ومن نظمه كما وجدته في مجموعة الشيخ مصطفى الكوراني :
لحظه التركي أمسى قاتلي |
|
من مجيري من لحاظ لي تصيب |
لا تلمني في هواه عاذلي |
|
إنني من قتله نفسي تطيب |
ما حوت أوصافه شمس الضحى |
|
إنها مع حسنها ليلا تغيب |