يا أفضل الرسل الكرام وغوثهم |
|
فاشفع لعبد تائه بضلاله |
إن الخطايا أثقلتني سيدي |
|
يا خير من يولي الغنى لعياله |
وله من قصيدة :
رشأ غزا قلبي بسهم جفونه |
|
وسبى أصيحابي بسحر عيونه |
وسطا بقدّ مزري سمر القنا |
|
وحمى حماه بفتكه وشؤونه |
والليث يحمي شبله بزئيره |
|
أو ما ترى لا يمتطى لعرينه |
وله قصائد قليله لأنه كان لا يعتني بالشعر كثيرا لعدم فراغه من الإقراء والتدريس ، والشعر يحتاج إلى إقبال كثير عليه.
ولم يزل المترجم على حالة صالحة وهمة راجحة إلى أن اختار الآخرة على الأولى ، وأقبل على مولاه ناجيا لا مخذولا ، وذلك سنة ألف ومايتين وقبل العشرين. ا ه. (حلية البشر).
أقول : الصواب أن وفاته كانت سنة اثنتين وعشرين ، ودفن في تربة الشيخ جاكير ، وهو أحد رجال الرسالة الموسومة بالهمة القدسية التي سنذكرها في ترجمة عبد الله العطائي.
واطلعت على ديوانه بخطه عند بعض أحفاده ومعظمه مديح في الحضرة النبوية وفي شيخه الشيخ عثمان العقيلي.
ومن نظمه وهو أول ما صدر به ديوانه :
يا برق شعب الأبرقين |
|
إن جزت وادي الرقمتين |
سلم على جد الحسين |
|
وآله والصالحين |
دور
أزكى الأنام محتدا |
|
ومن أتانا بالهدى |
ونوره لما بدا |
|
أخجل نور النيرين |
دور
أبلغ سلامي للرفيق |
|
ومن تسمى بالعتيق |