كم ذا تستر خيرة في حيرة |
|
هذا المقام نهاية الصلحاء |
فاسكن إذا سكن الفؤاد وعش به |
|
متنعما بالرتبة القعساء |
وإليكها رعبوبة جاءت على |
|
قدر مجللة بفرط حياء |
قدمت عذري والكريم مسامح |
|
وهديتي التسليم غب دعائي |
وله غير ذلك.
وكانت وفاته ليلة الجمعة رابع ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة وألف رحمهالله تعالى. ا ه.
وله موشحة عارض بها الأديب حسين أفندي الصالحي يمدح بها حلب الشهباء وأفاضلها الأدباء ومطلعها :
حلب الشهبا وهاد النظر |
|
ومهاد قد تعالت عن نظير |
وهي مذكورة بتمامها في تاريخ ابن ميرو ، ولها شرح يظهر أنه لنفس المؤلف على طريقة الأدباء بين ما فيها من النكت الأدبية والمحسنات البديعية ، وقد أشرنا إليها في المقدمة.
وله مضمنا كما نقلناه عن تاريخ عبد الله ميرو قوله :
أقول وقد طال التصابي إلى الحمى |
|
وأجفان عيني بالمدامع تهمع |
لئن كان هذا الدمع يجري صبابة |
|
على غير سعدى إنه لمضيع |
وله مذيلا :
ألا إن الجمال يهاب طبعا |
|
وتخضع عند رؤيته الأسود |
وذاك لأن مولانا جميل |
|
بنور جماله امتلأ الوجود |
وله وقد أجاد :
زمان اللبيب على ضد ما |
|
يريد فيلقى عناء طويلا |
إذا ما ترجاه في ممكن |
|
رأى واجبا جعله مستحيلا |
ا ه.