لعينه فهي الحمراء لم تزل
وله أيضا مخمسا كما في هذه المجموعة :
لله قوم مكرمون بفضله |
|
شربوا المصفى من موارد نهله |
فتراهمو متوالهين لوصله |
|
قوم إذا عبث الزمان بأهله |
كان المفرّ من الزمان إليهم |
||
فهم الأولى سادوا بأعظم منّة |
|
ومحبهم لا يختشي لمهمة |
ولكم لديهم من فضائل جمة |
|
وإذا أتيتهم لدفع ملمة |
جادوا عليك بما يكون لديهم |
وله في مطلع قدّ نغمه راست صوفيان ، وهو لا زال مما يتغنى به في الأفراح وحلقات الأذكار :
وجه محبوبي تجلّى |
|
بالبها والحسن يجلى |
وبقربي جاد فضلا |
|
فاشد يا حادي ورنّم |
وبه مضناه هيّم |
دور :
واجل لي كأس الصبوح |
|
في غبوق وصبوح |
مع ذي الوجه الصبوح |
|
أفتديه إذ يزمزم |
ولما توفي رثاه الشاعر الأديب الحاج يوسف الداده بقوله :
دمع العيون عليك غير ضنين |
|
لكن صبري عنك غير معيني |
يا راحلا جعل القلوب منازلا |
|
بعد الرشا والفرع والشرطيني |
(هكذا)
أبكيت عين الأنس إذ فارقتها |
|
فتبسمت للقاك عين العين |
قالوا وقد ساروا بنعشك من به |
|
وبهيّ نورك فيه غبر مكين |
هذا بهاء الدين فيه أجبتهم |
|
مهلا فقد سرتم بعز الدين |
مات الحجا والمجد يوم مماته |
|
من بعد موت العز والتمكين |