شرحه إملاء بدون مراجعة كتاب كما ذكر ذلك في آخره ، وحسبك ذلك دليلا على قوة حفظه وسعة علمه. وإنشاؤه هذا يدلك على أنه ممن أخذ من الأدب وعلوم البلاغة بحظ وافر.
(٧) تعليقات على البخاري الشريف.
(٨) «شرح على الهداية» للأبهري في الحكمة والفلسفة.
(٩) «شرح على منظومة البرهانية» في الفرائض.
(١٠) «شرح على معفوات ابن العماد».
(١١) «شرح كبير على المنظومة التائية» للعلامة السبكي في نحو ثلاثين كراسة.
(١٢) «حاشية على الشذور» لابن هشام رأيتها بخطه على هامش نسخة من الشذور.
(١٣) «حواشي على المغني» لابن هشام رأيتها بخطه على هامش نسخة لو أفردت كانت في مجلد.
(١٤) تعليقات على شرح السعد على التلخيص في المعاني والبيان والبديع.
(١٥) «رسالة في أحكام الإمام والمقتدي» على مذهب الإمام الشافعي.
(١٦) «رسالة في أحكام المستحاضة» على مذهب الإمام الشافعي أيضا.
(١٧) «رسالة في أحكام توريث ذوي الأرحام».
(١٨) «رسالة في المسبوق والموافق» ، ألفها سنة ١٢٥٨.
(١٩) «شرح على حكم الشيخ رسلان».
(٢٠) «مؤلفات في علم الكيميا» في سبع مجلدات ، جمع فيها ما قاله علماء هذه الصنعة فيها وما ذكروه من التجاريب. ولم يكن عند الشيخ من الوقت ما يسمح له أن يشتغل فيها ، لكن كان بعض الصاغة من تلامذته يطلبون منه أن يقوموا بتجربة ذلك ، فكان يبين لهم ما قاله علماء الكيميا في ذلك ، وكانوا بعد التجربة يخبرونه بنتائج اختباراتهم ، وفي آخر عمره ذكر غير مرة أنه لم يترك علما إلا واشتغل فيه حتى علم الكيميا ، وأنه قد تبين له أن هذا العلم قد فقدت أربابه ولا يصح إلا بموقف ، فصار ينصح الناس ألا يضيعوا أوقاتهم في هذه التجاريب فإنها لا تأتي لهم بفائدة. وقد أنحى عليه باللائمة بعض أهل عصرنا لاشتغاله في هذا العلم وتصديه للتأليف فيه ولا حق له في ذلك ، فقد ألف واشتغل فيه قبله كثير من علماء الإسلام ، وعلماء الغرب الآن عادوا إلى الاشتغال فيه بعد إنكارهم