كفى بقلبي غراما حين ذكراك |
|
يذوب شوقا إلى باهي محياك |
لم يبق وجهك في شمس ولا قمر |
|
حسنا وللبرق نور من ثناياك |
يا دمية الحسن يا من في الهوى حكمت |
|
على المحبين في التعذيب عيناك |
من لي بنيل مرام طالما بخلت |
|
سود الليالي به عن حال مضناك |
نسيم زهر الربا ما لذ مورده |
|
لو لا يبلّغ للمشتاق رياك |
تملكتني صبابات الهوى فأنا |
|
وحدي بكل الذي يا هند يهواك |
يسر قلبي الهوى والدمع يظهره |
|
يا من لطرف شجيّ لم يزل باكي |
نمّت عليّ دموعي في الهوى فأنا |
|
أموت وجدا وأحيا عند ذكراك |
وله وهو مما يتغنى به :
غصن بان القد من تحت الإزار |
|
يتثنى حاملا شمس النهار |
في هواه لذ لي خلع العذار |
|
حيث مالي في الهوى عنه اصطبار |
دور :
منية الأرواح منت بالتلاق |
|
وثناها الوجد نحوي للعناق |
ثم مدت تبتغي حل النطاق |
|
معصما يشكو لها ضيق السوار |
دور :
يا أخا اللذات بادر للمدام |
|
في رياض زانها نقط الغمام |
حيثما الندمان في أبهى انتظام |
|
وشقيق الروح يشجو كالهزار |
ومدح أحمد فارس صاحب (الجوائب) بقصيدة طويلة مثبتة في الجزء الرابع من كتاب «كنز الرغائب في منتخبات الجوائب» وهي :
أتى زائرا والليل شابت ذوائبه |
|
على غير وعد خوف واش يراقبه |
فلو لم توار الجيد منه ضفائر |
|
لنمّت علينا وافضحتنا كواكبه |
ردينيّ قدّ إن تناهض قائما |
|
فتقعده أردافه أو تجاذبه |
يكاد إذا ما ماس من لين قده |
|
نسيم الصبا تحت البرود يلاعبه |
فيا خصره ما أنت جسمي فما الذي |
|
دعاك نحيلا مثله أو تقاربه |