هي لام من الزمرّد صيغت |
|
فوق تلك الياقوتة الحمراء |
وله :
على ياقوت وجنته تبدّى |
|
زمرّد عارض بالنبت أخضر |
على تلك المحاسن إن توفّت (هكذا) |
|
يكرر أربعا الله أكبر |
وله :
لا تلمني إذا تركت حضور العلم |
|
خوفا من قول شهم حكيم |
جنح الدهر للتنازل حتى |
|
يدعي العلم كل علق قديم |
وله في مليح اسمه مصطفى :
ومهفهف حلو الرضاب رأيته |
|
فسألته ما الاسم يا مولاي قص |
فاختال تيها في الهوى متثنيا |
|
ولوى بمبسمه الشهيّ وقال مص |
وله مشطرا :
جبينك مسفر كالصبح باد |
|
وفيه لقد هدينا للرشاد |
وأخجلت البدور بنور فرق |
|
وشعرك غيهب أبد السواد |
وقامتك الرطيبة غصن بان |
|
عليه طائر الأرواح شاد |
غصون البان مغرسها رياض |
|
وذاك الغصن مغرسه فؤادي |
وله مخمسا :
من لي بوضاح الجبين صبيحه |
|
عذب اللمى حلو الكلام فصيحه |
ناديت لما تم ذبح جريحه |
|
يا واضع السكين بعد ذبيحه |
في فيه يسقيها رحيق لهاته |
||
لا غرو أن تحيا النفوس بشفرة |
|
قد مازجت من فيك أعذب خمرة |
إن رمت تصديقا لذاك بسرعة |
|
عدها إلى المذبوح ثاني مرة |
وأنا الضمين له بردّ حياته |
وله :