وأربعة قد لازمت منك أربعا |
|
فليست لعمري ساعة عنك تنفكّ |
جبينك والسنا وريقك والطلا |
|
وشعرك والدجا وخالك والمسك |
وللشيخ أحمد المحجوب في هذا الباب :
حمى الله من تلك المحاسن أربعا |
|
لأربعة يتبعن ما بقي الدهر |
قوامك والنقا وشعرك والدجا |
|
ونطقك والصهبا ولحظك والسحر |
وللمترجم مضمنا :
أهدت شمائلكم للسمع طيب ثنا |
|
من ذكركم عطّر الأرجا فأحيانا |
لا غرو أن عشقت روحي ولم تركم |
|
والأذن تعشق قبل العين أحيانا |
وله أيضا :
السمع أوحى لقلبي أنه قمر |
|
فبتّ أرعى نجوم الليل حيرانا |
لا غرو أن هام سمعي قبل باصرتي |
|
والأذن تعشق قبل العين أحيانا |
وله أيضا :
يقول لما رأى قلبي به كلفا |
|
متى عشقت ولم تنظر محيّانا |
فقلت قد سمعت أذني بوصفكم |
|
والأذن تعشق قبل العين أحيانا |
وللشيخ كامل الغزّي :
لما سمعت من العشاق أنكم |
|
في الكون أجمل خلق الله إنسانا |
عشقتكم بسماعي قبل باصرتي |
|
والأذن تعشق قبل العين أحيانا |
وللشيخ أحمد شهيد الدار عزاني مفتي حارم :
سرت محاسن من أهواه في بصري |
|
من بعد ما قد سرت في السمع أزمانا |
قد أسرع السمع في تمثيل صورته |
|
والأذن تعشق قبل العين أحيانا |
ولأحمد وهبي الإدلبي :
زار الحبيب بيوم مثل طلعته |
|
ووصله بعد موت الصد أحيانا |