زار الحبيب الذي قد كنت أعشقه |
|
على السماع فحيّانا وأحيانا |
وقد سرى العشق من سمعي إلى بصري |
|
والأذن تعشق قبل العين أحيانا |
وله :
هنئت يا بدري بصحتك التي |
|
عادت كخادمة إليك موافيه |
وخلعت أثواب السقام على العدا |
|
فالبس على دوم ثياب العافيه |
وله موشح على طريقة أهل الأندلس ، وهو في المجموعة المارة الذكر :
يا غزال الحي من وادي الحمى |
|
صاد بالألحاظ أسد الحرس |
وجلا من وجهه البدر كما |
|
شق صبح الجيد ليل الغلس |
دور :
رقم الحسن على غصن الدلال |
|
بيد التصوير في الوجه الجميل |
آية النمل على خد الجمال |
|
يا لعمري جلّ هذا عن مثيل |
والعيون النجل بالسحر الحلال |
|
قصرت للعمر بالهدب الطويل |
ونديّ الورد بالخد نما |
|
حول سوسان بأبهى ملبس |
وبه صارم لحظ حرّما |
|
نظرة الوجه على المختلس |
دور :
يا نبي الحسن منك المعجزات |
|
قد أزاحت ظلمة الشك المريب |
فصباح الوجه فيه البينات |
|
أطلع الشمس على غصن الرطيب |
وسماء الخد أندى البركات |
|
وبه الخال يرى قطبا عجيب |
وسناء الثغر نجم رجما |
|
ما رد العذل بشهب القبس |
ونذير الطرف داع حكما |
|
أن دين الحب قتل الأنفس |
دور :
يا نديم الأنس إن الشرب طاب |
|
زمزم الكأس فذا وقت الربيع |
فعقيق الثغر بالكاسات ذاب |
|
وجرى الطل على الروض الينيع |