قد صح سار بجسمه |
|
وسما إلى السبع الطباق |
سهل أمور معاشنا |
|
فالصبر مر في المذاق |
واجبر كسير قلوبنا |
|
فضلا فقد ضاق الخناق |
ثم الصلاة على الذي |
|
لما اتانا الوقت راق |
ومحا بنور جماله |
|
ظلم الضلالة والشقاق |
وله مشطّرا :
قدر الله أن أكون غريبا |
|
بين قوم أغدو مضاعا لديها |
ورمتني الأقدار بعد دمشق |
|
في بلاد أساق كرها إليها |
وبقلبي مخدرات معان |
|
حين تبدو تختال عجبا وتيها |
صرت إن رمت كشفها فأراها |
|
نزلت آية الحجاب عليها |
وله في حلب :
شهبا العواصم لا تخفى محاسنها |
|
فالله يكلؤها من كل ذي عوج |
يمم حمى حلب تلق السرور على |
|
جبين أبنائها النير البهج |
فعج ولج وتأمل بلدة شملت |
|
باب الجنان وباب النصر والفرج |
وللفاضل الرئيس يوسف بن حسين الحسيني الدمشقي نقيب الأشراف بحلب ومفتيها ما يقرب من ذلك ، وهو قوله :
قل لمن رام النوى عن بلدة |
|
ضاق فيها ذرعه من حرج |
علل القلب بسكنى حلب |
|
إن في الشهباء باب الفرج |
وله مخمّسا :
زاد في الصد للشجي المعنى |
|
وأذاب الفؤاد ظلما وأضنى |
قلت مذ ماس معجبا يتثنى |
|
أيها المعرض الذي صدّ عنّا |
بجفا لا يرى له أسباب |
||
أصبح القلب من جفاك كليما |
|
وصبورا متيما مستقيما |
عاتبا سوء حظه وعليما |
|
رح معافى من العتاب سليما |