فإنه برء كل المعضلات بلا |
|
شك وفيه زوال البؤس والسقم |
وله في النعل الشريف :
لنعل خير البرايا |
|
على الرؤوس ارتفاع |
يحمله الرأس يبرا |
|
إن اعتراه الصداع |
وله مشطرا :
إذا كانت الأعراب تخفر ذمة |
|
وتحمي أناسا مال عنها نصيرها |
وتسمح عن ذنب ولو أوجب القلى |
|
وتصفح عمن أمها يستجيرها |
فكيف ومن في كفه سبّح الحصى |
|
شفيع ذوي الآثام وهو بشيرها |
فحاشى عريض الجاه في موقف الجزا |
|
يخيب بني الآمال وهو غفيرها |
وله مشطّرا أيضا :
اشرب على نغمة الدولاب كاس طلا |
|
تمحو الذنوب بهذا جاءنا الخبر |
فرضا غدا شربها يا صاح حين بدا |
|
يسعى بها شادن في طرفه حور |
وامدح فديتك ما بالراح من ملح |
|
فبعض حكمتها الأشخاص والصور |
بادر إلى حانها واشرب بلا جزع |
|
وما عليك إذا لم تفهم البقر (١) |
وله مشطّرا :
ولي عصا من جريد النخل أحملها |
|
براحتي وهي عون لي على هرمي |
وراحتي هي في سيري ومعتمدي |
|
بها أقدم في نقل الخطا قدمي |
ولي مآرب أخرى أن أهش بها |
|
على جيوش هموم قصرت هممي |
ومقصدي الهش في القول الأصح بها |
|
على ثمانين عاما لا على غنمي |
وله :
يا من علا متن البراق |
|
ورقى وأتحف بالتلاق |
__________________
(١) عجز البيت من قول البحتري :
علي نحت القوافي من معادنها |
|
وما علي إذا لم تفهم البقر |