وله وقد أخذ المعنى من شعر فارسي وعربي :
في المرء إن لم يكن شيء يميزه |
|
عن جنسه بذكاء الفهم والأدب |
كما إذا لم تكن في العود رائحة |
|
لكان لا فرق بين العود والحطب |
وله مضمنا :
وما كل ذي رأي مصيب برأيه |
|
ولا كل راء في الحقيقة باصر |
لعمري ما الأبصار تنفع أهلها |
|
إذا لم يكن للمبصرين بصائر |
وله :
وشادن قلت له |
|
دعني أقبل شفتك |
فقال لي كم مرة |
|
قبلتها ما شفتك |
وله مخمسا أبيات الإمام الشافعي رضياللهعنه :
مذ مقلتي كشفت لها أستاره |
|
وتلألأت بجوانحي أنواره |
طرفي بكى فحكى الحيا مدراره |
|
قالوا أتبكي من بقلبك داره |
جهل العواذل داره بجميعي |
||
فأنا المقيم بحانه وبديره |
|
ثملا أجول بفضله وبخيره |
وأقول للاحي المجد بسيره |
|
لم أبكه لكن لرؤية غيره |
طهّرت أجفاني بفيض دموعي |
وله مشطرا :
والطل في سلك الغصون كلؤلؤ |
|
قد شنفوا فيه الحسان وقرطوا |
فتراه كلل كل غصن يانع |
|
رطب يصافحه النسيم فيسقط |
والورق تقرأ والغدير صحائف |
|
والروض يستملي الحديث ويضبط |
والظل قد مد المداد يراعه |
|
والريح يرقم والغمام ينقّط |
وله في كتاب «الشفاء الشريف» :
دع الدواء وداوي بالشفاء إذا |
|
أعيا العليل عضال الداء من ألم |