وفي الرابعة والعشرين ركعتين ، بالحمد والنصر عشراً ، اُعتق من النار ، الخبر.
وفي الخامسة والعشرين عشراً ، بالحمد والتكاثر ، أعطي ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، وثواب سبعين نبيّاً.
وفي السادسة والعشرين عشراً ، بالحمد و ( آمَنَ الرَّسُولُ ) (٨) عشراً ، عوفي من آفات الدارين ، وأُعطي في القيامة ستّة أنوار.
وفي السابعة والعشرين ركعتين ، بالحمد والأعلى عشراً ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، الخبر.
وفي الثامنة والعشرين أربعاً ، بالحمد والتوحيد والمعوّذتين مرّة مرّة ، بعث من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ويدفع الله عنه أهوال يوم القيامة ، الحديث.
وفي التاسعة والعشرين عشراً ، بالحمد مرّة والتكاثر والتوحيد والمعوّذتين عشراً عشراً ، أُعطي ثواب المجاهدين ، الخبر.
وفي الثلاثين ركعتين ، بالحمد والأعلى عشراً ، فإذا سلّم صلّى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) (٩) مائة ، أُعطي ألف مدينة في جنة المأوى ، الخبر.
علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في ( الإِقبال ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر الصلوات السابقة كما رواها الكفعمي ، وزيادة في الثواب (١٠).
[ ١٠١٧٤ ] ٢ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلّى أوّل ليلة من شعبان اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كلّ ركعة ، الحمد والاخلاص خمس عشرة
__________________
(٨) البقرة ٢ : ٢٨٥.
(٩) في المصدر بدل ما بين القوسين : وآله.
(١٠) الاقبال : ٦٨٣ ، ٦٨٨ ، ٦٩٤ ، ٧١٩ ، ٧٢٤.
٢ ـ الاقبال : ٦٨٣.