[ ١٠١٨٢ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، رفعه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا كان (١) النصف من شعبان فصلّ أربع ركعات ، تقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) مائة مرّة ، فإذا فرغت فقل : اللّهم إنّي إليك فقير ، وإنّي عائذ بك ومنك خائف وبك مستجير ، ربّ لا تبدل اسمي ربّ لا تغيّر جسمي ، ربّ لا تجهد بلائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ، وأعوذ بك منك ، جلّ ثناؤك ، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون ، الحديث .
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٢) .
ورواه المفيد في ( مسار الشيعة ) مرسلاً ، نحوه (٣) .
[ ١٠١٨٣ ] ٣ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الفحّام ، عن صفوان بن حمدون الهروي ، عن أحمد بن محمّد ( بن السري ) (١) ، عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن ، ( عن الحسين بن عبد الرحمن ) (٢) ، عن أبيه وعمّه عبد العزيز ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي يحيى ، عن جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السلام ) قال : سئل الباقر ( عليه السلام ) عن فضل ليلة النصف من شعبان ؟ فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ، فإنّها ليلة آلى الله على نفسه أن لا يردّ سائلاً سأله فيها ما لم يسأله معصية ، وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا ( صلى الله عليه
__________________
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٦٩ / ٧ ، أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب بقية الصلوات المندوبة .
(١) في نسخة زيادة : ليلة ـ هامش المخطوط ـ .
(٢) التهذيب ٣ : ١٨٥ / ٤١٩ .
(٣) مسار الشيعة : ٧٥ .
٣ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣٠٢ .
(١) في المصدر : أحمد بن محمد السرّي
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .