ذلك محا الله عنه اثنتين وسبعين ألف سيّئة ، وكتب له من الحسنات مثلها ، ومحى الله عن والديه سبعين ألف سيّئة.
ورواه الصدوق في كتاب ( فضائل شعبان ) : عن عبدوس بن علي الجرجاني ، عن جعفر بن محمد بن مرزوق ، عن عبدالله بن سعيد الطائي ، عن عباد بن صهيب ، عن هشام بن حيان ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب (١) ( عليه السلام ) قال : قالت عائشة ـ في آخر حديث طويل في ليلة النصف من شعبان : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : في هذه الليلة هبط عليّ حبيبي جبرئيل ، وذكر نحوه (٢).
[ ١٠١٨٩ ] ٩ ـ وعن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول : يعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال : ليلة الفطر ، وليلة الأضحى ، وليلة النصف من شعبان ، وأوّل ليلة من رجب.
وعن إسحاق بن عمّار ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، مثله (١).
[ ١٠١٩٠ ] ١٠ ـ وعن الحارث بن عبدالله ، عن علي ( عليه السلام ) قال : إن استطعت أن تحافظ على ليلة الفطر وليلة النحر وأوّل ليلة من المحرّم وليلة عاشوراء وأوّل ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان فافعل ، وأكثر فيهنّ من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن.
__________________
(١) فضائل الأشهر الثلاثة / فضائل شعبان : ٦٥ / ٤٧.
(٢) في النسخة المخطوطه ذكر الحديث بتمامه بهذا النص بعد كلمه جبرئيل : فقال لي : يا محمد ، مر أُمّتك إذا كانت ليلة النصف من شعبان أن يصلي أحدهم عشر ركعات في كل ركعة يتلو فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات ثم يسجد ويقول في سجوده : اللهم سجد لك سوادي وجناني وبياضي يا عظيم كل عظيم أغفر لي ذنبي العظيم فانه لا يغفره غيرك يا عظيم ، فاذا فعل ذلك غفر الله له اثنتين وسبعين ألف سيئة وكتب به من الحسنات مثلها ومحا الله عن والديه سبعين ألف سيئة.
٩ ـ مصباح المتهجد : ٧٨٣.
(١) مصباح المتهجد : ٧٨٣.
١٠ ـ مصباح المتهجد : ٧٨٣.