قرأها عشراً ، فإذا رفع رأسه قبل أن يسجد قرأها عشرين مرّة ، يصلّي أربع ركعات على مثل هذا ، فإذا فرغ من التشهّد قال : يا معروفاً بالمعروف ، يا أوّل الأوّلين ، يا آخر الآخرين ، يا ذا القوّة المتين ، يا رازق المساكين ، يا أرحم الراحمين ، إنّي اشتريت نفسي منك بثلث ما أملك ، فاصرف عنّي شرّ ما ابتليت به ، إنّك على كلّ شيء قدير.
[ ١٠٢٤٥ ] ٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن سماعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه ، وإذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البوّاب وأعطاه ، ولو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله عزّ وجلّ فتطهّر وتصدّق بصدقة قلّت أو كثرت ، ثمّ دخل المسجد فصلّى ركعتين فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ، ثمّ قال : اللهم إن عافيتني من مرضي ، أو رددتني من سفري ، أو عافيتني ممّا أخاف من كذا وكذا إلاّ أتاه الله تعالى ذلك ، وهي اليمين الواجبة وما جعل الله عليه في الشكر.
ورواه الشيخ أيضاً بإسناده عن سماعة (١).
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً (٢) ، إلاّ أنّه زاد بعد قوله : ممّا أخاف من كذا وكذا : وفعلت بي كذا وكذا فلك علي كذا وكذا ، إلاّ أتاه الله تعالى ذلك ، وحذف بقيّة الحديث (٣).
[ ١٠٢٤٦ ] ٣ ـ قال الصدوق : وكان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا حزنه
__________________
٢ ـ الفقيه ١ : ٣٥١ / ١٥٤٧.
(١) التهذيب ٣ : ١٨٣ / ٤١٥.
(٢) المقنعة : ٣٦.
(٣) الظاهر أنّه نذر والمنذور محذوف إمّا لعلم المخاطب به أو من الناسخ بأن يكون سقط بعد كذا كذا ، فلك عليّ كذا وكذا كما في المقنعة وقد اطلقت اليمين في بعض الأحاديث على النذر كما يأتي « منه قده » هامش المخطوط.
٣ ـ الفقيه ١ : ٣٥٢ / ١٥٤٨.