عليه وآله ) لجبرئيل : عظني ، فقال : يا محمّد ، عش ما شئت فإنّك ميّت ، واحبب ما (١) شئت فإنّك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنّك ملاقيه ، شرف المؤمن صلاته قيامه بالليل ، وعزّه كفّه عن أعراض الناس.
[ ١٠٢٦٥ ] ٤ ـ وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) (١) قال : صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار.
ورواه الصدوق مرسلاً (٢).
ورواه في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى (٣).
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى (٤).
ورواه الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الهادي ، عن آبائه ، عن الصادق ( عليه السلام ) (٥).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٦).
[ ١٠٢٦٦ ] ٥ ـ محمّد بن الحسن ، بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي
__________________
(١) في الفقيه ( من ) وسيأتي الحديث برقم (٢٠) و (٢٧) من هذا الباب ايضاً.
٤ ـ الكافي ٣ : ٢٦٦ / ١٠.
(١) هود ١١ : ١١٤.
(٢) الفقيه ١ : ٢٩٩ / ١٣٧١.
(٣) ثواب الأعمال : ٦٦ / ١١.
(٤) علل الشرائع : ٣٦٣ / ٧.
(٥) أمالي الطوسي ١ : ٣٠٠.
(٦) التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٦.
٥ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٦ / ١٣٨٥ ، أورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٢٠ من أبواب مقدمة العبادات.