[ ١٠٢٧٣ ]١٢ ـ وعنه ، عن عمر بن علي بن عمر ، عن عمّه محمّد بن عمر ، عمّن حدثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إن كان الله عزّ وجلّ قال : ( المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (١) إنّ الثمانية ركعات يصلّيها العبد آخر الليل زينة الآخرة.
[ ١٠٢٧٤ ] ١٣ ـ وبهذا الإِسناد عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه جاءه رجل فشكى إليه الحاجة وأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكو الجوع ، قال : فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا هذا ، أتصلّي بالليل ؟ قال : فقال الرجل : نعم ، قال : فالتفت أبو عبدالله ( عليه السلام ) إلى أصحابه فقال : كذب من زعم أنّه يصلّي بالليل ويجوع بالنهار ، إنّ الله ضمن بصلاة (١) الليل قوت النهار.
ورواه الصدوق مرسلاً (٢).
ورواه في ( ثواب الأعمال ) : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى (١) ، وكذا الذي قبله.
[ ١٠٢٧٥ ] ١٤ ـ وعنه ، عن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبى عبدالله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قيام الليل مصحّة البدن ، ورضا الرب ، وتمسّك بأخلاق النبيّين ، وتعرّض لرحمته.
__________________
١٢ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٥ ، ثواب الأعمال : ٦٣ / ٤.
(١) الكهف ١٨ / : ٤٦.
١٣ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٦.
(١) في الفقيه : صلاة ( هامش المخطوط ).
(٢) الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٤.
(٣) ثواب الأعمال : ٦٤ / ٥.
١٤ ـ التهذيب ٢ : ١٢١ / ٤٥٧.