محمّد بن جرير والحسن بن عروة وعبدالله بن محمّد جميعاً ، عن محمّد بن حميد ، عن زافر بن سليمان ، عن محمّد بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : جاء جبرئيل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمّد ، عش ما شئت فإنّك ميّت ، واحبب ما شئت فإنّك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنّك مجزى به ، واعلم أنّ شرف الرجل قيامه بالليل ، وعزّه استغناؤه عن الناس.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (١).
[ ١٠٢٨٩ ] ٢٨ ـ وعنه ، عن عمر بن أبي غيلان وعيسى بن سليمان بن عبد الملك جميعاً ، عن أبي إبراهيم الترجماني ، عن سعد الجرجاني ، عن نهشل بن سعيد ، عن الضحّاك ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أشراف أُمّتي حملة القرآن وأصحاب الليل.
[ ١٠٢٩٠ ] ٢٩ ـ وفي ( المجالس ) : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمّد الهمداني ، عن محمّد بن أحمد بن صالح بن سعيد (٢) ، عن أبيه ، عن أحمد بن هشام ، عن منصور بن مجاهد ، عن الربيع بن بدر ، عن صوار (٢) ابن منيب ، عن وهب ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ : فمن رزق صلاة الليل من عبد أو أمة قام لله عزّ وجلّ مخلصاً فتوضّأ وضوءاً سابغاً وصلى لله عز وجل بنية صادقة وقلب
__________________
(١) الزهد : ٧٩ / ٢١٤ ، وفيه : واحبب من شئت.
٢٨ ـ الخصال : ٧ / ٢١ ، أورده عن مجمع البيان في الحديث ١٢ من الباب ١ من أبواب قراءة القرآن ، وأخرجه أيضاً عن الفقيه ومعاني الأخبار في الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب قراءة القرآن.
٢٩ ـ أمالي الصدوق : ٦٣ / ٢.
(١) في المصدر : سعد التميمي ، وفي نسخة من الأمالي بخط ابن السكون ورد : سعيد التميمي.
(٢) في المصدر : سوار.