[ ١٠٣٢٩ ] ٣ ـ قال : وفي رواية أُخرى : بعد الحمد التوحيد مرّتين في الأُولى ، وفي الثانية بعد الحمد ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) عشراً ، ثمّ الدعاء المذكور .
[ ١٠٣٣٠ ] ٤ ـ علي بن موسي بن طاوس في كتاب ( جمال الأسبوع ) قال : حدّث أبو محمّد الصيمرى ، عن أبي عبد الله أحمد بن عبد الله البجلي ، بإسناده يرفعه إليهم ( عليهم السلام ) قال : من جعل ثواب صلاته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده ( عليهم السلام ) أضعف الله له ثواب صلاته أضعافاً مضاعفة حتى ينقطع النفس ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده : يا فلان ، هديّتك إلينا وألطافك لنا ، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك ، فطب نفساً وقرّ عيناً بما أعد الله لك ، وهنيئاً لك بما صرت إليه ، فقلت : كيف يهدي صلاته ويقول ؟ قال : ينوي ثواب صلاته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمس (١) شيئاً ولو ركعتين في كلّ يوم ويهديها إلى واحد منهم ، يفتتح الصلاة في الركعة الأُولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات ، أو ثلاث مرّات أو مرّة في كل ركعتين (٢) ، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات : صلّى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين ، في كلّ ركعة ، فإذا تشهّد وسلّم قال : اللهمّ أنت السلام ومنك السلام ، يا ذا الجلال والإِكرام ، صلّى الله على محمّد وآله ، وأبلغهم عنّي أفضل التحيّة والسلام ، اللهمّ إنّ هذه الركعات هديّة منّي إلى عبدك ونبيّك ورسولك محمّد بن عبد الله خاتم النبيّين ، اللهم تقبّلها منّي ، وأبلغه إيّاها عنّي ، وأثبني عليها أفضل أملي ورجائي فيك وفي نبيّك ووصيّ نبيّك وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وأوليائك من ولد الحسين ( عليهم السلام ) يا وليّ المؤمنين ، الحديث .
وفيه أنّه يدعو لهدية كلّ واحد منهم بهذا الدعاء ، بأدنى تغيير .
__________________
٣ ـ مصباح الكفعمي : ٤١١ .
٤ ـ جمال الأسبوع : ١٥ .
(١) في المصدر : الخمسين .
(٢) وفيه : ركعة .