عن عبد الله بن المغيرة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن رجل صالح ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الرجل يشكّ فلا يدري ، واحدة صلّى أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً تلتبس عليه صلاته ؟ قال : كلّ ذا ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فليمض في صلاته ويتعوّذ بالله من الشيطان فإنّه يوشك أن يذهب عنه .
ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن أبي حمزة ، عن العبد الصالح ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
[ ١٠٤٩٩ ] ٥ ـ وبإسناده عن سعد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في الرجل يكثر عليه الوهم في الصلاة فيشكّ في الركوع فلا يدري ، أركع أم لا ؟ ويشكّ في السجود فلا يدري ، أسجد أم لا ؟ فقال : لا يسجد ولا يركع ويمضي في صلاته حتّى يستيقن يقيناً ، الحديث .
[ ١٠٥٠٠ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الرضا ( عليه السلام ) : إذا كثر عليك السهو في الصلاة فامض على صلاتك ولا تعد .
[ ١٠٥٠١ ] ٧ ـ وبإسناده عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن أبي حمزة ، أنّ الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا كان الرجل ممّن يسهو في كلّ ثلاث فهو ممّن كثر عليه السهو .
[ ١٠٥٠٢ ] ٨ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب : عن العبّاس ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا سهو على من أفرّ على نفسه بسهو .
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٣٠ / ١٠٢٢ .
٥ ـ التهذيب ٢ : ١٥٣ / ٦٠٤ ، والاستبصار ١ : ٣٦٢ / ١٣٧٢ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ١٤ من أبواب السجود ، وفي الحديث ٤ من الباب ٢٦ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة .
٦ ـ الفقيه ١ : ٢٢٤ / ٩٨٨ .
٧ ـ الفقيه ١ : ٢٢٤ / ٩٩٠ .
٨ ـ مستطرفات السرائر : ١١٠ / ٦٦ .