إحداهما.
ورواه الصدوق بإسناده عن زرعة ، مثله (٣).
[ ١٠٠٣٨ ] ٤ ـ وعنه ، عن القاسم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث ـ أنّه قال لأبي بصير : فصلّ يا أبا محمّد زيادة في رمضان ، قال : كم ، جعلت فداك ؟ قال : في عشرين ليلة ، تمضي في كلّ ليلة عشرين ركعة ، ثماني ركعات قبل العتمة واثنتي عشرة بعدها سوى ما كنت تصلّي قبل ذلك ، فإذا دخل العشر الأواخر فصلّ ثلاثين ركعة ، كلّ ليلة ثمان قبل العتمة وثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك.
ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، مثله (١).
[ ١٠٠٣٩ ] ٥ ـ وبإسناده عن علي بن حاتم ، عن علي بن سليمان الرازي (١) ، عن أحمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : صلّ في العشرين من شهر رمضان ثمانياً بعد المغرب واثنتي عشرة ركعة بعد العتمة ، فإذا كانت الليلة التي يرجى فيها ما يرجى فصلّ مائة ركعة ، تقرأ في كلّ ركعة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) عشر مرات ، قال : قلت :
__________________
(٣) الفقيه ٢ : ٨٨ / ٣٩٧ ، قال الصدوق : إنّما أوردت هذا الحديث في هذا الباب مع عدولي عنه وتركي لاستعماله ليعلم الناظر في كتابي كيف يروي ، ومن رواه وليعلم من اعتقادي فيه أني لا أرى بأساً باستعماله. انتهى.
وفيه نظر فإن الّذين رووه كثيرون جدّاً كما ترى في أحاديث هذه الأبواب وغيرها ، وقد نسب إلى الصدوق القول بنفي استحباب نافلة شهر رمضان وهو غير صحيح فإنّ كلامه يدل على الاستحباب إذ العبادة لا تكون مباحة وهو ظاهر « منه قدّه ».
٤ ـ التهذيب ٣ : ٦٣ / ٢١٥ ، والاستبصار ١ : ٤٦٣ / ١٧٩٨ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٥ من هذه الأبواب.
(١) الكافي ٤ : ١٥٤ / ١.
٥ ـ التهذيب ٣ : ٦٤ / ٢١٦.
(١) في هامش الأصل والمصدر : الزراري.