قال : ليقرأ قراءة وسطاً ، إنّ الله يقول : ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) (١).
وعن المفضّل قال : سمعته يقول ، وذكر مثله (٢).
ورواه الكليني كما مرّ في القراءة (٣).
[ ١١٠٠٢ ] ٥ ـ وعن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) ، في قوله تعالى : ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كان بمكّة جهر بصلاته فيعلم بمكانه المشركون ، فكانوا يؤذونه ، فأنزلت هذه الآية عند ذلك.
أقول : فيه إشارة إلى رجحان الجهر مع عدم المانع ليسمع من يقتدي به.
[ ١١٠٠٣ ] ٦ ـ وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) قال : نَسَختها ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ ) (٢).
أقول : تقدّم وجهه في سابقه.
[ ١١٠٠٤ ] ٧ ـ وعن الحلبي ، عن بعض أصحابنا قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : (١) عليك بالحسنة بين السيّئتين
__________________
(١) الإِسراء ١٧ : ١١٠.
(٢) تفسير العياشي ٢ : ٣١٨ / ١٧٢.
(٣) مرّ في الحديث ٣ من الباب ٣٣ من أبواب القراءة.
٥ ـ تفسير العياشي ٢ : ٣١٨ / ١٧٥.
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠.
٦ ـ تفسير العياشي ٢ : ٣١٩ / ١٧٦.
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠.
(٢) الحجر ١٥ : ٩٤.
٧ ـ تفسير العياشي ٢ : ٣١٩ / ١٧٩.
(١) في المصدر زيادة : يا بني.