يوم القيامة : إبليس ، وفرعون ، وقاتل النفس ، ورابعهم : سلطان جائر.
[ ١١٠٦٨ ] ٧ ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ـ في حديث ـ قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسمع صوت الصبي ـ وهو يبكي ـ وهو في الصلاة ، فيخفّف الصلاة أن تعبر (١) أُمّه.
[ ١١٠٦٩ ] ٨ ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في عهده إلى مالك الأشتر ـ قال : ووفّ ما تقرّبت به إلى الله كاملاً غير مثلوم ولا منقوص بالغاً من بدنك ما بلغ ، وإذا قمت في صلاتك بالناس فلا تكوننّ منفراً ولا مضيّعاً ، فإنّ في الناس من به العلّة وله الحاجة ، فإنّي سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين وجّهني إلى اليمن : كيف أُصلّي بهم ؟ فقال : صلّ بهم صلاة (١) أضعفهم ، وكن بالمؤمنين رحيماً.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في تكبيرة الإِحرام (٢) وفي الركوع (٣) وفي أوقات الصلوات الخمس (٤) وغيرها (٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٦).
__________________
٧ ـ علل الشرائع : ٣٤٤ / ١ الباب ٤٩. وأورد صدره في الحديث ٨ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب.
(١) كذا في الاصل ، ولكن في المصدر : ( أن تصير اليه ) بدل ( أن تعبر ).
٨ ـ نهج البلاغة ٣ : ١١٤ باختلاف.
(١) في المصدر : كصلاة.
(٢) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١ من أبواب تكبيرة الاحرام.
(٣) تقدم في الحديث ٣ و ٤ من الباب ٦ من أبواب الركوع.
(٤) تقدم في الحديث ١٣ من الباب ١٠ من أبواب المواقيت.
(٥) تقدم ما يحمل على ذلك في الحديث ٣ من الباب ٩ من أبواب أعداد الفرائض ، وتقدم في الحديث ٦ من الباب ٧ من أبواب صلاة الكسوف.
(٦) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٤٧ من هذه الأبواب.