صلاة المغرب في الخوف ؟ فقال : يقوم الإِمام ببعض أصحابه فيصلّي بهم ركعة ، ثمّ يقوم في الثانية ويقومون فيصلّون لأنفسهم ركعتين ويخفّفون وينصرفون ، ويأتي أصحابه الباقون فيصلّون معه الثانية ثمّ يقوم بهم في الثالثة فيصلّي بهم في الثالثة فتكون للإِمام الثالثة وللقوم الثّانية ، ثمّ يقعدون فيتشهّد ويتشهّدون معه ، ثمّ يقوم أصحابه والإِمام قاعد فيصلّون الثالثة ويتشهّدون معه ثمّ يسلّم ويسلّمون .
ورواه علي بن جعفر في كتابه (١) ، وكذا الذي قبله .
[ ١١١٠٤ ] ٧ ـ العيّاشي في ( تفسيره ) : عن أبان بن تغلب ، عن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) قال : صلاة المغرب في الخوف قال : يجعل أصحابه طائفتين : بازاء العدوّ واحدة ، والأُخرى خلفه ، فيصلّي بهم ثم ينتصب قائماً ويصلّون هم تمام ركعتين ثمّ يسلّم بعضهم على بعض (١) ، فيكون للأوّلين قراءة وللآخرين قراءة .
[ ١١١٠٥ ] ٨ ـ وعن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا حضرت الصلاة في الخوف فرّقهم الإِمام فرقتين : فرقة مقبلة على عدوّهم ، وفرقة خلفه كما قال الله تعالى ، فيكبّر بهم ثمّ يصلّي بهم ركعة ثمّ يقوم بعدما يرفع رأسه من السجود فيمثل قائماً ، ويقوم الذين صلّوا خلفه ركعة فيصلّي كلّ إنسان منهم لنفسه ركعة ثمّ يسلّم بعضهم على بعض ، ثمّ يذهبون إلى أصحابهم فيقومون مقامهم ويجيء الآخرون والإِمام قائم فيكبّرون ويدخلون في الصلاة خلفه فيصلّي بهم ركعة ثمّ يسلّم ، فيكون للأوّلين استفتاح الصلاة بالتكبير وللآخرين التسليم من الإِمام ، فإذا سلّم الإِمام قام كلّ إنسان من
__________________
(١) مسائل علي بن جعفر : ١٠٧ / ١٢ .
٧ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٧٢ / ٢٥٦ .
(١) في المصدر زيادة : ثم تأتي طائفة الأخرى فيصلّي بهم ركعتين فيصلّون هم ركعة .
٨ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٧٢ / ٢٥٧ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من هذا الباب ، وقطعة منه في الحديث ٨ من الباب ٤ من هذه الأبواب .