ورواه العيّاشي في ( تفسيره ) عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثله (٢).
[ ١١١٢٦ ] ٩ ـ وعنه ، عن فضالة ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إذا التقوا فاقتتلوا فانما الصلاة حينئذ بالتكبير ، فإذا كانوا وقوفاً فالصلاة إيماء.
[ ١١١٢٧ ] ١٠ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : يروى أنّ عليّاً ( عليه السلام ) صلّى ليلة الهرير خمس صلوات بالإِيماء ، وقيل : بالتكبير ، وأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلّى يوم الأحزاب إيماءً.
[ ١١١٢٨ ] ١١ ـ والعيّاشي في ( تفسيره ) : عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : صلاة المواقفة ؟ فقال : إذا لم يكن النصف من عدوّك صلّيت إيماءاً راجلاً كنت أو راكباً ، فان الله يقول : ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ) (١) يقول في الركوع : « لك ركعت وأنت ربّي » وفي السجود : « لك سجدت وأنت ربّي » أينما توجّهت بك دابّتك ، غير أنّك تتوجّه إذا كبّرت أوّل تكبيرة.
[ ١١١٢٩ ] ١٢ ـ ( وعن أبان ، عن منصور ) (١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : فات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والناس يوماً بصفّين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأمرهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يسبّحوا
__________________
(٢) تفسير العياشي ١ : ٢٧٢ / ٢٥٧ ، وأورده في الحديث ٢ و ٨ من الباب ٢ من هذه الأبواب.
٩ ـ التهذيب ٣ : ٣٠٠ / ٩١٦.
١٠ ـ مجمع البيان ١ : ٣٤٤.
١١ ـ تفسير العياشي ١ : ١٢٨ / ٤٢٢.
(١) البقرة ٢ : ٢٣٩.
١٢ ـ تفسير العياشي ١ : ١٢٨ / ٤٢٣.
(١) في المصدر : عن أبان بن منصور.