عبد الملك قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن المكارين الذين يختلفون ؟ فقال : إذا جدوا السير فليقصّروا.
[ ١١٢٥٣ ] ٣ ـ وعن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عمران بن محمّد الأشعري ، عن بعض أصحابنا يرفعه ، إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الجمّال والمكاري إذا جدّ بهما السير فليقصّرا فيما بين المنزلين ويتمّا في المنزل.
ورواه الصدوق مرسلاً ، نحوه (١).
أقول : نقل الشيخ عن الكليني ، أنّه حمل هذه الأخبار على من يجعل المنزلين منزلاً فيقصّر في الطريق ويتمّ في المنزل ، ويمكن أن يكون المراد في الأخير : يقصّر إذا جعل المنزلين منزلاً ويتمّ إذا جعل المنزل منزلاً ، أو يتمّ في منزله إذا دخل ، والله أعلم.
[ ١١٢٥٤ ] ٤ ـ محمّد بن يعقوب قال : وفي رواية أُخرى : المكاري إذا جدّ به السير فليقصر ، قال : ومعنى جدّ به السير جعل المنزلين منزلاً.
[ ١١٢٥٥ ] ٥ ـ علي بن جعفر في كتابه عن أخيه ، قال : سألته عن المكاريين الذين يختلفون إلى النيل هل عليهم تمام الصلاة ؟ قال : إذا كان مختلفهم فليصوموا وليتمّوا الصلاة إلاّ أن يجدّ بهم السير فليفطروا فليقصّروا.
__________________
٣ ـ التهذيب ٣ : ٢١٥ / ٥٣٠ ، والاستبصار ١ : ٢٣٣ / ٨٣٢.
(١) الفقيه ١ : ٢٨٢ / ١٢٧٩.
٤ ـ الكافي ٣ : ٤٣٧ / ٢.
٥ ـ مسائل علي بن جعفر : ١١٥ / ٤٦.