رأسك من الركوع فتقولهنّ عشر مرّات ، وتخرّ ساجداً فتقولهنّ عشر مرّات في سجودك ، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ تخرّ ساجداً فتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات ، ثم تنهض فتقولهنّ خمس عشر مرّة ، ثمّ تقرأ الفاتحة وسورة ، ثمّ تركع وتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ ترفع رأسك من الركوع فتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ تخرّ ساجداً فتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ تسجد فتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات ، ثمّ تتشهّد وتسلّم ، ثمّ يقوم فيصلّي ركعتين أُخراوين يصنع فيهما مثل ذلك ، ثمّ تسلّم .
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : فذلك خمس وسبعون مرّة ، في كلّ ركعة ثلاث مائة تسبيحة يكون ثلاث مائة مرّة ، في الاربع ركعات ألف ومائتا تسبيحة ، يضاعفها الله عزّ وجلّ ، ويكتب لك بها اثنتا (١) عشرة ألف حسنة ، الحسنة منها مثل جبل أُحد وأعظم .
[ ١٠٠٧٣ ] ٦ ـ قال الصدوق : وقد روي أنّ التسبيح في صلاة جعفر بعد القراءة ، وأنّ ترتيب التسبيح : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، قال : فبأي الحديثين أخذ المصلّي فهو مصيب وجائز له .
[ ١٠٠٧٤ ] ٧ ـ وفي كتاب ( المقنع ) قال : اعلم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب ، فقال (١) : ما أدري بأيّهما أنا أشدّ فرحاً ؟ بقدوم جعفر أم بفتح خيبر ؟ فلم يلبث ( أن قدم ) (٢) جعفر فقام إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والتزمه وقبّل ما بين عينيه وجلس
__________________
(١) في نسخة : اثنتي « هامش المخطوط » .
٦ ـ الفقيه ١ : ٣٤٨ / ١٥٣٧ .
٧ ـ المقنع : ٤٣ .
(١) في المصدر زيادة : والله .
(٢) في المصدر : إذ دخل .