[ ١٠٠٧٦ ] ٢ ـ وبإسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : أيّ شيء لمن صلّى صلاة جعفر ؟ قال : لو كان عليه مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوباً لغفرها الله له ، قال : قلت : هذه لنا ؟ قال : فلمن هي إلّا لكم خاصة ؟ ! قلت : فأيّ شيء أقرأ فيها ؟ وقلت : اعترض القرآن ؟ قال : لا ، اقرأ فيها ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) و ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ) و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .
ورواه في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، نحوه (١) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، مثله (٢) .
[ ١٠٠٧٧ ] ٣ ـ وبإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : قال : تقرأ في الأُولى ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) ، وفي الثانية ( وَالْعَادِيَاتِ ) ، والثالثة ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ) ، والرابعة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، قلت : فما ثوابها ؟ قال : لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوباً غفر الله له ، ثمّ نظر إليّ فقال : إنّما ذلك لك ولأصحابك .
ورواه في ( المقنع ) مرسلاً ، نحوه (١) .
ورواه الشيخ بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد (٢) .
__________________
٢ ـ الفقيه ١ : ٣٤٨ / ١٥٣٩ .
(١) ثواب الأعمال : ٦٣ / ١ .
(٢) التهذيب ٣ : ١٨٦ / ٤٢١ .
٣ ـ لم نجد الحديث هكذا في الفقيه بل روي في المصادر التالية فقط ، ولاحظ الفقيه ١ : ٣٤٨ ذيل الحديث ١٥٣٧ .
(١) المقنع : ٤٣ .
(٢) التهذيب ٣ : ١٨٧ / ٤٢٣ .