٣٤ ـ «الرقيب» : أي الحافظ ، ورقيب القوم ، حارسهم.
٣٥ ـ «الرؤوف» : أي الرحيم العطوف ، «وقد يرى البعض أنّ هناك اختلاف بين الرأفة والرحمة ، فالرأفة شاملة للمطيعين ، والرحمة شاملة للمذنبين».
٣٦ ـ «الرائي» : بمعنى المبصر والمطلع العالم.
٣٧ ـ «السّلام» : مصدر السلامة وينبوع فيض كل سلامة.
٣٨ ـ «المؤمن» : المحقق والمصدق وعده ، والذي آياته وعلاماته وعجائب تدبيره ولطائف تقديره سبباً لإيمان القلوب والأفئدة بذاته المقدّسة ، والذي آمن عباده من الظلم والجور ، وأجار المؤمنين من العذاب.
٣٩ ـ «المهيمن» : الشاهد الناظر أو الأمين والحافظ لكل شيء.
٤٠ ـ «الجبار» : أي القاهر الذي لايُنال ، الذي تعجز الافكار عن بلوغ عظمته ، والذي يصلح الامور بإرادته النافذة.
٤١ ـ «المتكبر» : مأخوذ من الكبرياء ، وهو اسم للتكبر والتعظم ، فلا شيء أكبر منه ، ولا تليق الكبرياء إلّابه.
٤٢ ـ «السيد» : معناه العظيم الأعظم وهو الملك الواجب الطاعة.
٤٣ ـ «السبوح» : معناه المنزه له عن كل عيب ونقص ومالا ينبغي أن يوصف به (١).
٤٤ ـ «الشهيد» : أي الشاهد والحاضر في كل مكان صانعاً ومدبراً.
٤٥ ـ «الصادق» : معناه أنّه صادق في وعده لا يبخس ثواب من يفي بعهده.
٤٦ ـ «الصانع» : معناه أنّه صانع كل مصنوع وخالق كل مخلوق ومبدع كل بديع.
٤٧ ـ «الطاهر» : وهو المنزه عن الأشباه والأنداد والأضداد والأمثال والحدود لأنّ كل ما عداه حادث ومخلوق وعاجز من جميع الجهات.
٤٨ ـ «العدل» : القاضي وهو الحاكم بالعدل والحق المطلق.
٤٩ ـ «العفوّ» : مشتق من العفو ، والعفو المحو كقوله تعالى : (عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنَتْ لَهُمْ)
__________________
(١) لا يخفى أنّه ليس في كلام العرب لفظ على وزن فُعُّولٌ إلّاسُبُّوحٌ وقدوس ، ومعناهما واحد.