أي محا الله عنك إذنك لهم ، فهو تعالى يمحو ذنوب عباده.
٥٠ ـ «الغفور» : أي الغافر والغفار وأصله في اللغة التغطية والستر.
٥١ ـ «الغني» : الغني بنفسه غير محتاج لسواه والغني عن الاستعانة بالآلات والأدوات.
٥٢ ـ «الغياث» : معناه المغيث والمُنجد ، سمي به توسعاً لأنّه مصدر.
٥٣ ـ «الفاطر» : الخالق ، فطر الخلق أي خلقهم وابتدأ صنعة الأشياء وابتدعها فهو فاطرها أي خالقها ومبدعها من العدم.
٥٤ ـ «الفرد» : المتفرد بالربوبية والأمر دون خلقه ومعنى ثانٍ : أنّه الموجود المطلق لا موجود سواه.
٥٥ ـ «الفتّاح» : الحاكم ومنه قوله عزوجل في الآية ٨٩ من سورة الأعراف : (وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ) ، الذي يحل عُقد المكاره والمشاكل.
٥٦ ـ «الفالق» : مشتق من الفلق وهو الشق ، فلق الحبّ والنوى فخرج النبات من أعماق الأرض ، وأخرج الأجنة من بطون الامهات ، وفلق الظلام فانبلج عنه الصبح المنير وخرق حُجب العدم بخلقه للموجودات.
٥٧ ـ «القديم» : وهو المتقدم للأشياء كلها بلا أول ولا نهاية.
٥٨ ـ «الَملِك» : أي مالك الملك قد مَلَكَ كل شيء ، الحاكم على الكون.
٥٩ ـ «القدّوس» : الطاهر ، والتقديس ، التطهير والتنزيه عن كل عيب أو نقص.
٦٠ ـ «القوي» : وهو المقتدر بلا معاناة ولا استعانة الذي لايحتاج إلى معين في أفعاله.
٦١ ـ «القريب» : معناه المجيب فهو أقرب إلينا من كل شيء ، يسمع كلامنا ويجيب دعاءنا.
٦٢ ـ «القيّوم» : أي القائم بذاته الذي يقوم به غيره.
٦٣ ـ «القابض» : الذي يتوفى الأنفس يقال للميت : قبضه الله إليه ومنه قوله عزوجل في الآيتان ٤٥ و ٤٦ من سورة الفرقان : (ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمسَ عَلَيهِ دَلِيلاً* ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبضاً يَسِيراً) ، فالشمس لا تقبض بالبراجم والله تبارك وتعالى قابضها ومطلقها ، وهو تعالى الذي يقبض رزق شخص ويوسع رزق آخر حسب ما تقتضيه المصلحة.