غيره عن كعب بن عاصم الأشعري عنه (صلىاللهعليهوآله).
وروى ابن ماجة عن عبد الرحمن بن عوف عن نبينا الأعظم (صلىاللهعليهوآله) : «الصائم في السفر كالمفطر في الحضر» ورواه النسائي عن عبد الرحمن موقوفا.
وروى عبد الرزاق في جامعه عن ابن عمر عن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) :
«إنّ الله تصدّق بإفطار الصائم على مرضى أمتي ومسافريهم أيحب أحدكم أن يتصدّق على أحد بصدقة ثم يظل يردها».
ورواه الديلمي في الفردوس ، وبمضمونه ورد في أحاديثنا عن أئمتنا الهداة (عليهمالسلام).
وروى مسلم والنسائي والترمذي عن جابر قال : «خرج رسول الله (صلىاللهعليهوآله) إلى مكة عام الفتح حتى بلغ كراع الغميم (وهو واد أمام عسفان) وصام الناس معه ، فقيل له : إنّ الناس قد شق عليهم الصيام ، وإنّ الناس ينظرون في ما فعلت ، فدعا بقدح من ماء بعد العصر فشرب والناس ينظرون إليه ، فأفطر بعضهم وصام بعضهم ، فبلغه أنّ أناسا صاموا ، فقال (صلىاللهعليهوآله) : «أولئك العصاة». وروي ذلك في الكافي والفقيه عن الصادق (عليهالسلام) أيضا.
وأخرج أحمد والأربعة وجماعة عن أنس الكعبي عن النبي (صلىاللهعليهوآله) : أنّه دعاه إلى الطعام فاعتذر بالصيام ، فقال له (صلىاللهعليهوآله) : «إنّ الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصيام». وأخرج قريبا منه النسائي عن عمر ابن أمية الضمري عنه (صلىاللهعليهوآله).
وروى البيهقي في المعرفة عن سعيد بن المسيب ، والمتقي الهندي في كنز العمال عن الشافعي مرسلا عن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) : «خياركم الذين إذا سافروا قصروا الصلاة وأفطروا». ورواه في الكافي والفقيه عن الباقر (عليهالسلام).