(عليهمالسلام) : «الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا ورزقنا من بهيمة الأنعام» ويدل على كلتي صورتيه عدة روايات من الخاصة والعامة.
الخامس عشر : المستفاد من سياق الآية الشريفة : (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى) أنّه راجع للعموم المستفاد من حكم ما قبله أي : الاتقاء عما يحرم على المحرم وقد فسرت في الروايات بخصوص الصيد والنساء وهذا هو المشهور عند الإمامية.
ثم إنّ أعمال الحج الواردة في القرآن الكريم المشروحة في السنة المقدّسة هي :
الأول ـ الإحرام : قال تعالى : (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً) [المائدة ـ ٩٦]. وقال تعالى : (لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) [المائدة ـ ٩٥] وغيرهما.
الثاني ـ الطواف : قال تعالى : (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج ـ ٢٩] ، وقال جل شأنه : (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ).
الثالث ـ صلاة الطواف : قال تعالى : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) [البقرة ـ ١٢٥].
الرابع ـ السعي بين الصفا والمروة : قال تعالى : (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما) [البقرة ـ ١٥٨].
الخامس ـ الوقوف بعرفات : قال تعالى : (فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ) [البقرة ـ ٢٠٠].
السادس ـ الوقوف بالمشعر الحرام : قال تعالى : (فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ) [البقرة ـ ٢٠٠].
السابع ـ الإفاضة إلى منى والكون فيها : قال تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) [البقرة ـ ٢٠١].